الجمعة، 2 أبريل 2010

كذبه عمرها قرابه 50 عام , لازلنا نصدقها..


حين يغيب الجسم لا ينفع العقل ..
وحين تغيب الابتسامه لا تكون هناك قيمه للفرح ,
كذلك حين يغيب الفكر , لا تكون هناك قيمه للديمقراطيه ,
كثر الحديث هنا عن الديمقراطيه في بلدنا ,
وكلما زاد بنا عمراً اكتشفنا مدى هشاشتها ,
يعشق الكويتيين بالغالب " الكشخه " بكل شي , والديمقراطيه هي ربما الشي الوحيد الذي من الممكن ان يجاكر به الكويتيين شعوب الخليج الاخرى ,
ولكن هل ممكن ان نسميها ديمقراطيه .؟!
حين يتم كشف شخص نافذ او وزير بمخالفات جسيمه وتتضح بالصحف , يصوّت النواب معه ثم يقولون ديمقراطيه .!
وحين يقوم نائب من الفئه " ب " بإثارة قضيه معينه يأتي نائب من الفئه " أ " و " يعايره " بقضيه اخرى ..
وفجاه لاتحل لا القضيه الاولى والا الثانيه ..
فـ يجب علينا تجيير كل شي لخطه التنميه التي للتو اكتشف النواب ان الحكومه لم تقدمها من 25 عام .. !
ونصفق للديمقراطيه ..

ما اعلمه ليس كثير .. لكن الديمقراطيه حق واستحقاق ..
لك وعليك , ولكن هنا الكل لا يريد شي لك .. او عليك ..
كل ما يبحثون عنه هو التقدم قدماُ نحو الخلف ..

حين يتم انتخاب اربع نائبات صفقت ليس لـ كفاةء او شي بل لـ تغيير حدث ,
وليته لم يحدث , فـ احدى النائبات احدثت صخب كبير للجميع
واعلنت في جمله شهيرة تدل على قدرتها السياسيه " لاتسيّسوا السياسه "

كل ديمقراطيه كانت دائما ما تُردف بالفكر ,
لكن هنا بالكويت ديمقراطيتنا " تُشات " بالجهل ..
نعاني من خوف شديد على تفاصيلنا الصغيرة , ونترك تحدياتنا الكبيرة .
فـ النفط منذ دراستي في االمتوسط علمت انه سوف ينتهي بعد 100 عام ,
والان لم يبقى الكثير ..
ومازال لدينا الكثير لم نعمله ..
لاننا لازلنا نعيش كذبه " الديمقراطيه "